مؤتمر الايتام وأهمية ودور دولة الكويت والجمعيات والمبرات في دعم ورعاية الأيتام

العمل الإنساني والتطوعي يعد من أبرز الصفات السامية التي تَفخرُ بها المجتمعات، ويعد هذا المؤتمر في قمة هذا العمل وهو بناء حياة كريمة للأيتام والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم فهم وصية الله ورسوله إلينا ويعد رعايتهم وتامين العيش الكريم لهم في اعلى مراتب العمل الإنساني والأخلاقي على الاطلاق.

ولدولة الكويت الشقيقة بصمة واضحة في دعم العمل الإنساني والخيري وبشكل خاص في مساعدة ودعم الايتام وتامين العيش الكريم لهم، فقد اولَتهم الدولة رعاية خاصة وسنت القوانين التي تكفل رعايتهم وتأمين مستقبلهم ، وبرز اهتمام الكويت المبكر بالأيتام حين انشاء الأمير الراحل أحمد الجابر الصباح رحمه الله دار الايتام عام 1938م وكان أول مدير لها الشيخ عبدالله السالم الصباح وقد كانت رسالة الدار حياة كريمة لليتيم واساس لمستقبل واعد، وقد كان للكويت ولجمعياتها ومبراتها البصمة الواضحة في ملف الايتام السوريين حيث ساهمت بتامين العيش الكريم  للأيتام داخل وخارج سوريا فأنشأت دور الايواء ومراكز التعليم وكفلت الايتام داخل وخارج الدور ودعمت مشاريع الإيواء بالإضافة للمشاريع التعليمية والتنموية والاغاثية لهم.

كتبه
محمد شندي الراوي