منذ عام ٢٠١٥ احلم بإطلاق برنامج لإعداد النخبة من الأيتام

 وقد تم الاطلاع على تجارب اعداد النخبة في عدة دول من عام ٢٠١٣ إلى نهاية عام ٢٠١٤ بهدف الاستفادة من تجاري الأخرى.

وتم العمل على تعليم وتدريب الأيتام وأمهاتهم من عام ٢٠١٥ من خلال الروضات والمدارس والمعاهد ودور الأيتام ومراكز التعليم المهني سعيا نحو يتيم مميز يتم تأهيله لمرحلة اعداد النخبة

ولكن الهدف الكبير كان معهد اعداد النخبة

لم يتيسر دعم لهذا المشروع إلا في عام ٢٠١٧ وتم إطلاق المشروع بطلب من الجهة الداعمة ريثما يصل المبلغ ولكنني فوجئت بتحويل المشروع إلى جهة أخرى فقمت بإغلاق المعهد وقتها  لعدم توفر الدعم .

إلا أننا مازلنا متمسكين بفكرة  إطلاق مشروع إعداد النخبة من الايتام  وخصوصا بعد التجربة والخبرة المتوفرة لدى كوادرنا  وتوفر البنى التحتية 

يلزمنا فقط راعي وداعم لهذا المشروع  ذو الاثر المستمر  والذي ضمن استمرارنا بتأهيل واعداد النخبة من الايتام وأمهاتهم.

الحلم لم ينتهي والحمد لله 

بقينا مستمرين في السعي لتميز الأيتام من خلال الروضات والدور والمعاهد والمدارس والكفالات المقرونة  بالتعليم والأنشطة التعليمية والثقافية التي تقيمها الجمعية كلها ضمن برنامج نحو يتيم متميز من خلال الروضات الذي وصل عددها الى 19 روضة أطفال  و 16 دار للأيتام  و26 معاهد تعليمي في الداخل السوري وتركيا  و 5 مدارس تعليم نظامية بالإضافة ل15 نقطه تعليم مهني  ..

وعندما تم بناء قرية نريمان رحمها الله تجدد الحلم لدي بإطلاق هذا المشروع لاسيما أن تواجد العوائل ضمن القرية مع ابنائها سيخفف من مصاريف هذا المشروع وفي حال نجح المشروع سيكون بإذن الله نموذج يحتذى به في تجمعات أخرى وعلاجا ناجحا لمشكلة عوائل الايتام التي يتم إخراجها بمجرد وصول ابنائها سن المراهقة.

خادم الايتام

محمد شندي الراوي