لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة
07-06-2018
في حديث زينب امرأة عبد الله بن مسعود حيث قالت:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تصدقن يا معشر النساء ولو من حليكن )
قالت: فرجعت إلى عبد الله
فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أمرنا بالصدقة فأته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني، وإلا صرفتها إلى غيركم.
قالت: فقال لي عبد الله: بل ائتيه أنت.
قالت : فانطلقت فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجتي حاجتها
قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ألقيت عليه المهابة،
قالت: فخرج علينا بلال. فقلنا له: ائت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أن امرأتين بالباب تسألانك تجزئ الصدقة عنهما على أزواجهما، وعلى أيتام في حجورهم، ولا تخبره من نحن
قالت: فدخل بلال على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسأله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من هما ؟
فقال : امرأة من الأنصار، وزينب، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الزيانب؟ من هما ؟
قال : امرأة عبد الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : لهما أجران أجر القرابة وأجر الصدقة )
رواه البخاري ومسلم.