عدّ اللغة العربية ركناً من أركان التنوع الثقافي للبشرية. وهي إحدى اللغات الأكثر انتشاراً واستخداماً في العالم، وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد للاحتفاء باللغة العربية لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة. لما تتمتّع به من مزايا وسماتٍ خاصة تجعلها تتفوق على غيرها من اللغات الأخرى في العالم. وإليكم أهم ما تنفرد به هذه اللغة:

1* لغة القرآن وجزء لا يتجزأ من أداء العبادات والصلاة في الإسلام

2* إحدى اللغات الساميّة القليلة التي استمر وجودها إلى يومنا هذا

3* لغة شعائرية رئيسية في عدد كبير من الكنائس المسيحية في الدول العربية

4* إحدى اللغات الرسمية الستة في الأمم المتحدة

5* اللغة الرسمية الأولى لدول الوطن العربي

6* ينطق بها ما يزيد عن 400 مليون نسمة على مستوى العالم

7* سبب كفيل لتوحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج

8* وسيلة رئيسية في نقل وحفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهلي

9* عامل أساسي في توارث المعارف ونقلها ونشرها في مختلف أنحاء العالم العربي

10* إحدى اللغات المميزة التي تُكتب من اليمين إلى اليسار

11* إحدى أصعب اللغات تعلّمًا في العالم

12* تنفرد بكونها من اللغات النادرة الغنية بالمفردات والصور الفنية؛ إذ تتفوق بعدد مفرداتها الذي يصل إلى ما يقارب 12 مليون كلمة

13* الأصل لبعض المفردات الغربية في مختلف المجالات وعلى رأسها العلوم.

وكذلك سميت اللغة العربية بـ "لغة الضاد" نظراً لكونها اللغة الوحيدة التي تحتوي على حرف "الضاد"، بالإضافة إلى أنّ العرب هم أفصح من نطقوا هذا الحرف فمن المعروف أنّ حرف الضاد يعتبر من أصعب الحروف نطقاً عند غير العرب، كما أن بعض المتكلمين بغير العربية يعجزون عن إيجاد صوت بديل له في لغاتهم.