زيارة الهلال الأحمر الكويتي لداري الشام للأيتام في عنتاب ودعم الداريين لستة أشهر - جمعية الشام لرعاية الأيتام

زيارة الهلال الأحمر الكويتي لداري الشام للأيتام في عنتاب ودعم الداريين لستة أشهر

زيارة الهلال الأحمر الكويتي لداري الشام للأيتام في عنتاب ودعم الداريين لستة أشهر

29-12-2016

أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر هلال الساير عن دعم داري جمعية الشام لرعاية وكفالة الأيتام لضيافة عوائل الايتام في مدينة غازي عنتاب جنوب شرقي تركيا والتي ترعى الايتام وأمهاتهم .


وقال إن برنامج الدعم يأتي ضمن اهتمام الجمعية بالأطفال الأيتام السوريين مضيفا أن الجمعية ستدعم إيواء عوائل الأيتام وتعليمهم والتدريب المهني لليتيمات وأمهاتهن ليعتمدن على انفسهن وتحويلهن من مرحلة الاحتياج إلى الإنتاج.


واشار الى ان الجمعية ستتكفل بعلاج أربع حالات مرضية في المستشفيات التركية مؤكدا ان الهلال الأحمر الكويتي سيسهم في دعم جمعية الشام للايتام .
وأشاد بجمعية الشام التي توفر الرعاية الاجتماعية لليتامى وتأهيلهم للاندماج في المجتمع الذي يعيشون فيه مشيرا الى ان اليتيم قد يفتقد للمهارات الاجتماعية التي تمكنه من الانخراط في المجتمع وتكون مهمة دار الأيتام هنا تعليمه مهارات وسلوكيات معينة وتأهيله ليكون عنصرا فاعلا في المجتمع.


وأوضح أن الهلال الأحمر الكويتي يعمل الآن في العديد من الساحات من خلال برامج ومشاريع تنموية تتجاوز مرحلة الإغاثة العاجلة إلى مرحلة التأهيل والتمكين والعودة بالمجتمعات المنكوبة إلى حياتها الطبيعية والاندماج الاجتماعي والإسهام في استقرار وأمن وتنمية مجتمعاتها وهو ما يؤكد النظرة الإنسانية طويلة الأمد للهلال الأحمر تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة.


وأعرب عن سعادته البالغة بالمشاركة في زيارة دار الايتام والالتقاء بهم مؤكدا استمرار جمعية الهلال الاحمر الكويتي في مساندة الشعب السوري في هذه الاوقات الصعبة.


من جانبها أعربت المشرفة العامة على دور جمعية الشام لرعاية الأيتام السيدة اخلاص المسالمة عن شكرها لجمعية الهلال الأحمر الكويتي لجهودها في دعم برامج الجمعية ورعايتها لأيتام الدار.


وقالت ان الجمعية انطلقت في عام 2013 لرعاية العوائل التي ليس لها معيل أو مأوى الى جانب أمهات الأيتام اللاتي لا تملكن مهنا أو تلك اللاتي لا تعملن بالمهن التي لا تليق بهن.

 

وأضاف ان برامج الجمعية يتضمن التعليم والتدريب والتأهيل ويشمل أيضا الايواء والسكن والشراب وتكلفة الاشراف على المشروع مؤكدة اهمية توفير التعليم للأيتام من مرحلة رياض الأطفال.واشارت الى ان بعض أمهات الايتام اتممن تعليمهن والتحقن بالجامعات لمواصلة دراساتهن العليا موضحة ان الجمعية خصصت برنامجا لتدريب الامهات على الحرف اليدوية والتي يعود ريع بيعها للأم.


وشارك الفريق الميداني بالجمعية في حفل توزيع الحلوى وكسوة أطفال على الايتام فيما اطلع الساير على بعض الحالات المرضية التي تتطلب علاجا في المستشفيات.