اجتماع دوري لمعهد الحياة لتطوير المهارات - جمعية الشام لرعاية الأيتام

اجتماع دوري لمعهد الحياة لتطوير المهارات

اجتماع دوري لمعهد الحياة لتطوير المهارات

18-09-2018


عقد معهد الحياة لتطوير المهارات اجتماعه الدوري، للدورة الرابعة عشرة ، من أجل تطوير العمل والارتقاء به، في تمام الساعة الثالثة من مساء يوم الإثنين 17/ 9 / 2018 برآسة الأستاذ المهندس عبدالقادر سرحان مدير المعهد وحضور الأستاذ المهندس أحمد طه حاج أحمد رئيس فرع الريحانية لجمعية الشام ، والكادر الإداري والتدريسي بالمعهد.

حيث تحدث مدير المعهد عن أهداف المعهد ودوره في تقديم العديد من البرامج لتعليم وتدريب الطلبة السوريين، من خلال المقررات التقنية والمهنية المتخصصة، وتطبيق الأساليب التعليمية الحديثة، ومسيرة المعهد خلال السنوات الماضية، وما قدمه من خدمات مجانية لأهلنا في المهجر، قد لا تتوفر في أماكن أخرى، وهذا يعود لجهود أبناء حياة عرفة الداعمين له ماديا ومعنويا جزاهم الله خيرا.


من هنا وجب علينا أن نحافظ على هذا المكسب ونعمل جميعا على تطويره ومتابعة مسيرته حاضرا ومستقبلا، كما تم استعرض جدول الأعمال الذي ركز على الدورات وربط الطلبة بالمعهد، والبرامج الثقافية والفعاليات المتنوعة، وتطوير وتفعيل صفحة المعهد على الفيسبوك، والتزام المعلمين بحضور النشاطات وتعاونهم مع الإدارة لاكتشاف الطاقات والمواهب لدى الطلبة والتأكيد على العمل التطوعي وتشجيع المبادرات الشخصية والتواصل وتشجيع روح التعاون والإلفة بين الإدارة والمدرسين والطلبة.


هذا وقد ساهم السادة الحضور بعدد من المداخلات أغنت الاجتماع ، حيث تقدم الأستاذ حسام مدرس اللغة التركية A1 بمداخلة حول استخدام البرامج والوسائل التعليمية في الدروس، ودورها في تبسيط المادة وفهمها وإيصال المعلومة للمتلقي.


كما تحدث الأستاذ وليد الشمالي مدرس اللغة العربية عن ضرورة إعادة النظرفي طريقة تقديم المعلومات( طرائق التدريس) وضرورة التواصل بين المعلمين والأولياء، وتفعيل دورات المنهاج التركي للصفوف الأولى للطلبة السوريين، وإعادة النظر في زمن الدورات، وتساءل حول روضة المعهد هل هي روضة ؟ أم حضانة ؟ بل هي حضانة. وطالب بتخصيص مكافآت مادية للمبدعين وأصحاب المبادرات من المدرسين والطلبة.


وأشار الأستاذ المهندس عمر الرحبي في ورقته إلى إقامة دورات تطويرية مجانية للمعلمين بين الفصول ومأجورة لغير الكادر، وتنشيط مجموعة الواتس من خلال نشر الكتب الاختصاصية والدورات، وتنشيط العمل التطوعي والأولوية للخريجات السابقات لربطهن بالمعهد، وحول الإعلان عن الدورات لا بد من ذكر اسم المدرب والمحاور التدريسية، والإعلان عن كل مادة على حدا، ، توزيع الشهادات من خلال حفل لكل دورة، وإقامة محاضرات دورية و أسابيع ثقافية، وأخرى تشاركية مع الجهات والمنظمات ونشرها على صفحة الفيسبوك.


وقد عقب الأستاذ أحمد طه على بعض المداخلات مؤكدا على ضرورة الأخذ بالحسبان ميزان الايمان وضرورته في حياتنا في الحفاظ على الأمانه التي بين أيدينا.

كما أكد الحضور في نهاية الاجتماع على ضرورة إقامة المسابقات الثقافية  من خلال تحضير كتيب يحتوي على معلومات شاملة ومتنوعة ومختصرة وسهلة تناسب مستوى الطلبة، تستنبط منه الأسئلة التي تطرح على المتسابقين، بالإضافة إلى تفعيل مشروع قراءة كتاب شهري بعد توزيع عدة نسخ منه على من يرغب من الطلبة والمدرسين والكادر الإداري ومتابعة كل ما طرح في هذا الاجتماع و العمل على تجسيده على أرض الواقع، ومن ثم تقييم ذلك في نهاية الدورة.